في ذكرى رحيل القائد ابو عمار ...شارك معنا بكلمة . بخاطرة . بصورة . بالدعااء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لانه ابو عمار ----لانه تاريخ نضالي مجيد

لانه ابو عمار ---لانه نهر دماء لا ينضب

لانه ابو عمار --- لامه بندقيه الثائر

لانه ابو عمار ---لانه الثوره الفلسطينيه العملاقه

لانه ابو عمار ---لانه الكوفيه الفلسطينيه

لانه ابو عمار ---لانه الرقم الصعب في معادله الصراع

سيدي ابو عمار تقف الكلمات عاجزه عن النطق تقف وقفه الخجول امامك امام عظمتك وكبريائك
ماذا اقول وقد جفت الدموع في عيون امهات فلسطين من شده البكاء ----------ابكيك يا سيدي ام ارثيك ---
سيدي ابا عمار انت الذي استقبلت الشهاده باراده جباره وعزيمه لا تقهر
سيدي تدعوني عيناك للبدا --وبدا البدا انت --وروح البدا انت --وكل البدأ على شطأن الروح انت ---سيدي انت شموخ المناضلين خلف القضبان ----انت الئائر رافع الشعله للاجيال القادمه
روحك سيدي ستظل تحمل الحلم وتحميه
في هذا اليوم 11--11-2004 ترجل الفارس عن صهوه حصانه رحل القائد الرمز العنوان الرايه الخفاقه ---رحل ابو عمار رحل جسده الطاهر وبقيت روحه لنا الرايه --لنا الشعله --لنا الضياء الذي ينير ظلمات ليالي القهر --روحك التي فيها شمس الحريه التي تشرق كل صباح صباح على كل اسير محرر --على ام فلسطينيه ثكلى تضمد جراحها --
نقول لك انت الرصاصه والقلم
قلم الثائر الذي عجزت كل القوى الاحتلاليه والاستعماريه الصهيوامريكيه عن اسكات رصاصه المقاوم
انت الهويه والشعار
الهويه الفلسطينيه التي صنعتها باصرارك
الشعار الخلاق الذي نسجت خيوطه بدمك وكلماتك
انت الوان العلم
العلم الفلسطيني بكل اطيافه
سيدي رحل جسدك الطاهر وما زالت روحك تحمل الحلم وتحميه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عرفناك يا ياسر في عيلبون البدايه ----هناك في حصار بيروت -- كنت الاقوى والاقدر على تخطي الصعاب ---رأيناك في حصار المقاطعه كنت من الحصار اصلب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيدي ابا عمار كنت الفارس الذي ترجل عن صهوه حصانه الذي رفض الهوان وابى ان يخضع
سيدي كنت صمام الامان لوحده ضائعه في زمننا هذا --اجبت حين سالت عن المعارضه --لو انها لم توجد لاوجدتها بنفسي --وقلت دع الف زهره تنبت في جنه فلسطين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيدي ابا عمار انت فينا ما بقينا --صخره شماء
شجره شماء مغروسه بسابع ارض فرعها يطاول سم الجبال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلامٌ عليكَ ..‏

وأنتَ تغادرُ هذا الوجودَ‏

وتتركُ الرملَ للعاصفةْ‏

وتمضي..‏

كأنّك ما كنتَ فينا‏

جموحاً.. طموحاً‏

يداً نازفهْ..‍!‏

سلامٌ عليكَ.. تشّظى نثاراً،‏

دماراً،‏

وتغربُ في لحظةٍ خاطفهْ.‏

سلامٌ على رايةٍ للرحيلِ.‏

على دمعةٍ فوقَ خدِّ النخيلِ‏

سلامٌ على وجعٍ في الجليلِ.‏

سلامٌ على الحسرةِ الجارفهْ.‏

***‏

وتغفو قليلاً‏

لتبعد عنّا .. لتبقى جميلاً‏

وأنتَ تقيءُ حيادَ المدينهْ.‏

وتلقي زنازينها للرياحِ.‏

وتغدو الشّذى في اغترابِ السفينهْ‏

وتغدو ندىً فوقَ عشب التلالِ.‏

وتغدو نخيلاً رشيقَ الظلالِ.‏

وتغدو وعوداً في أكفّ الغمام،‏

وتنمو جميلاً في جفون الأقاحِ.‏

وتغفو قليلاً..‏

وتهربُ من غصّةِ الذكرياتِ،‏

وتُلقي بوجهكَ فوقَ الصحارى‏

مُكبَّاً على حزنٍ لا يرينُ.‏

حزيناً كأحلامك الراعفهْ.‏

تسيرُ إلى عالمٍ من يديكَ،‏

ومن دمعِ أمك،‏

تغفو‏

لعلّكَ في سكرةِ الموتِ تصحو‏

وتنسى قليلاً..‏

وتمشي كما كنتَ يوماً‏

خفيفاً..‏

تلملمُ قلبكَ منّا وتمضي‏

كما الماء تمضي‏

شفيفاً .. شفيفاً.‏

***‏

تخّبُ لتقفزَ فوقَ الحدودِ‏

وتمضي إليكَ‏

فهل كنتَ تدري بتلك النهايةْ.‏

أم الحربُ ألقتْ بأوزارها.‏

وسُدتْ بوجهك كلُّ الدروبِ‏

"تحاولُ جهداً.."‏

وكمْ قد وئدتَ، وكم قد طعنتَ.. وكم قد صلبتَ‏

وقمتَ تحاربُ في كلِّ ساحْ‏

وأخنتْ على الروحِ سودُ الليالي.‏

***‏

سلامٌ على وجعِ الزنبقاتِ‏

سلامٌ عليك.. ليومِ المماتْ‏

تفيءُ إلى روحكَ الآن‏

حزناً وشوقاً‏

وتبحثُ في الأفقِ عن ساعديكْ‏

سلامٌ على جثةٍ للشظايا‏

سلامٌ على دمعةٍ في الحكايا‏

سلامٌ عليكْ.‏

***‏

ولم يبقَ منك سوى بعض نبضٍ‏

سوى بعض حزنٍ‏

سوى بعضِ رفض‏

وهذا الفتاتْ‏

تودِّعُ بالصمتِ تلك الغزالةْ‏

وتمضي لتغفو بكهفِ العدمْ‏

ترجّلتَ يا سيّدَ الكبرياءْ.‏

وكم رحتَ تطرقُ أبوابَها‏

وكم سمّرتك كلابُ المنافي‏

فوسدّتَ رأسك رملَ الطريقِ‏

ورحتَ تنادمُ أعشابها‏

توجّدُ في غصّةٍ،‏

يا غريبُ..!‏

وكيفَ تفرُّ من الذكرياتْ؟!‏

وأنتَ الشهيدُ وأنت الحبيبُ.‏

وعنوانك القهرُ والنازلاتْ..!‏

***‏

وتلقي بشعرِك للعابرينْ‏

وللمارقينَ، وفوقَ الصقيعِ‏

على الأرصفةْ‏

وتبكي انكسارك في الليلِ وحدك‏

وتبكيكَ أحلامكَ النازفةْ‏

وتبكي على الإخوةِ الراحلينَ‏

ومن غيّبتهم قبورُ المنافي‏

وتمضي...‏

وقد كنتَ آخر المؤمنين بوعدِ الصحارى‏

وها أنتَ تمضي‏

وحيداً.. وحيداً‏

تفيءُ إلى ظلِّ خيمةٍ في العراءِ‏

وقد مّرغتكَ وحولُ المراحلْ‏

وأهدتكَ سيفاً بلا كبرياء‏

فرحتَ تغيبُ، بعيداً.. بعيداً.‏

تغيبُ، ولمّا تُتمّ القصيدةْ‏

ويغتالكَ الوجدُ قبلَ الوصولِ،‏

يعزّيكَ بلّغتَ تلك الرسالةْ‏

وتغربُ في لحظةٍ خاطفةْ‏

سلامٌ على النبضةِ الخائفةْ‏

سلامٌ عليك‏

ويكفيك وقعتَ حبّاً بدمْ‏

وتمضي غريباً، كما جئت يوماً‏

تودّعُ بالزّهدِ هذي الحياةْ‏

فمن ذا سيحمل هذا الرفاتْ‏

سلامٌ على رحلةٍ للدماءْ‏

سلامٌ على رحلةٍ للشقاءْ‏

عليك وقد راودتكَ الأغاني‏

عليكَ وقد بعثرتكَ الأماني‏

وإنْ أنتَ إلاّ قليلاً وتغدو‏

تراباً...‏

وشيئاً من الذكرياتْ‏

سلامٌ عليك بهذا المماتْ‏

سلامٌ إلى أنْ تنهضَ الريحُ يوماً.. وتكسرَ الروحُ ذاك السباتْ‏

إلى أنْ نفيءَ إلى رشدنا.‏

ونمضي جميعاً... جميعاً‏

إليك‏

سلامٌ‏

سلامٌ‏

سلامٌ عليك‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]